الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

التربية الخاصة: مفهومها، أهدافها



خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة
التربية للجميع، التعليم للتميز، التميز للجميع، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم. سواء كانت جسدية أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر للظهور والريادة.
والتربية الخاصة: تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتكييف المناهج، وطرق التدريس الخاصة بهم، بما يتواءم واحتياجاتهم، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهوبين أو ذوي الإعاقات المختلفة.
وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة. ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل.
مفهوم التربية الخاصة
تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لا يستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية.
وعليه، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة.
ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية:

·        الموهبة والتفوق Talent and Giftedness

·        الإعاقة العقلية Mental Retardation

·        الإعاقة السمعية Hearing Impairment

·        الإعاقة البصرية Visual Impairment

·        الإعاقة الحركية Physical Disability

·        الإعاقة الإنفعالية Emotional impairment

·        التوحد Autism

·        صعوبات التعلم Learning Disabilities

·        إضطرابات النطق أو اللغة Speech and Language Disorders

أهداف التربية الخاصة
·         التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة.

·         إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
3
·         إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية.
4
·         إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة.
5
·         إعداد برامج الوقاية من الإعاقة، بشكل عام، والعمل ما أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية.
6
·         مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم.
7
·         تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم.
8
·         تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة.


ما هي الاعاقة الجسمية ؟هناك أختلاف على تعريف الاعاقة الجسمية، ولكن يمكن اختصارها على أنها " حالات وأسباب متنوعة، تأخذ مسارت تطورية مختلفة، تؤدي إلى عدم قدرة المصاب على القيام بالوظائف التي يجب ان يقوم بها الجسم والمتعلقة بنشاطاته الحياتية الجسمية، مما يستدعي استخدام أجهزة مساعدة للقيام بها "\





ما هي الأسباب الرئيسة للعوق الحركي ؟
o أسباب خلقية
o أسباب وراثية
o أسباب مكتسبة
 

وقت حدوث الاعاقة الحركية ؟
o منذ الولادة
o في أي مرحلة عمرية


كيفية حدوث الاعاقة الحركية ؟
o حادة
o متزايدة
o منطقة محددة
o جميع أجزاء الجسم


لغة المكفوفين "برايل"



طريقة برايل هي الوسيلة التي يستخدمها المكفوفون الآن في القراءة والكتابة وهي طريقة تتكون من عدد من الخلايا ، وتحتوي كل خلية على عمودين ، يتكون كل عمود من ثلاثة نقاط بارزة ، يستطيع الكفيف أن يقرأها من خلال تلمسها بأطراف أنامله ،أرقام النقاط في العمود الأول من الخلية هي 1-2-3 من أعلى إلى أسفل ، وأرقام النقاط في العمود الثاني من الخلية 4-5-6 من أعلى إلى أسفل أيضا ، ويتكون كل حرف أو كلمة أو عدد أو علامة ترقيم أو علامة إعراب أو حرف موسيقي من تكوين خاص لهذه الحروف البارزة.


"الإعاقة البصرية"

التعريف القانوني للإعاقة البصرية:
إن الشخص الكفيف قانونياً ـ من وجهة نظر الأطباء ـ هو ذلك الشخص الذي لا تزيد حدة إبصار عن 6 / 60 متر ( 200/20قدم ) في أحسن العينين, أو حتى مع استعمال النظارة الطبية, ويعني ما يراه الشخص العادي على بعد 60م يجب أ ن يقرّب للكفيف على بعد 6 م حتى يراه .والخطأ الشائع بين الناس هو إن الكفيف نظاماً هو الذي لا يرى على الإطلاق والصحيح هو إن نسبة ضئيلة من المكفوفين نظاماً لا يرون شيئاً وليس لديهم قدرة على الإبصار حيث آن لدى معظمهم درجات من الإبصار وقدرة على الإبصار.



تصنيفات الإعاقة البصرية :

الأول : المعاقون بصريا كلياً
تلك الفئة الذين فقدوا درجات الإبصار كلية ، ووصلت إلى أقل من 20 درجة ولو باستخدام النظارة ، ومثل هذه الفئة لا يمكنها الاستفادة من الخبرات التي تقدمها البرامج التربوية والتعليمية للأسوياء, وينطبق عليها التعريفين القانوني, والتربوي.

الثاني : المعاقون بصريا جزئياً

وهم تلك الفئة الذين فقدوا جزءاً من أبصارهم ويستطيعون قراءة الكلمات المكبرة بأي وسيلة تكبير, مثل النظارة, وتتراوح حدة الإبصار ما بين 36 /6م إلى 60 /6م في أحسن العينين , ويستخدمون الألوان الفاتحة ليتضح عليه الخط الغامق .

الاثنين، 2 نوفمبر 2015


تعلم لغة الاشارة لكي تتواصل بشكل افضل مع ذوي الاعاقة السمعية .
" الاعاقة السمعية" 
مفهومها
هي المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعى عند الفرد بوظائفه، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعى إلى الدرجات الشديدة جدا والتي ينتج عنها صمم. 

التصنيف تبعا للسن الذي حدثت فيه الإعاقة

ويعد السن الذي حدثت فيه الإعاقة من المتغيرات الهامة في تحديد الآثار الناجمة عن الإعاقة السمعية، والتطبيقات التربوية المتعلقة بها، فالطفل الذي يصاب بالصمم منذ الولادة لاتتاح له فرصة التعرض لخبرة لغوية، أو لخبرة الأصوات المختلفة في البيئة، بينما إذا حدثت الإصابة عند عمر سنتين أو ثلاثة سنوات فإن الطفل يكون قد خبر الأصوات وتعلم الكلام، وهذا يجعل إمكاناته واحتياجاته في مجال تعلم التواصل مختلفة عن الحالة الأولى، ولا ينطبق ذلك على الإعاقة السمعية البسيطة، وتصنف الإعاقة السمعية تبعا لمرحلة النمو اللغوى إلى
 ١-الصمم ما قبل اللغوى ويشير إلى حالات الصمم التي تحدث منذ الولادة أو في مرحلة سابقة على تطور اللغة والكلام عند الطفل، ويعتقد أن سن 3 سنوات هو السن الفاصل
 ٢- الصمم بعد اللغوى ويشير إلى حالات الصمم التي تحدث بعد حيث يكون الطفل قد اكتسب مهارة الكلام واللغة